ستة إعترافات صادمة من مسعود أوزيل
لدي قلبان : واحد ألماني و آخر تركي ، لقد ولدت و تعلمت في ألمانيا ، و لا أعرف لماذا لا يزال بعض الأشخاص الذين لا يقبلون بأنني ألماني
يعتبر النجم الألماني مسعود أوزيل واحدا من أفضل صانعي الألعاب في
العالم في السنوات الأخيرة ، فقد حقق العديد من النجاحات سواءا على صعيد الأندية
أو المنتخب ، لكن كل هذا لم يكن سهلا فطريق النجاح ستكون به عدة عقبات ، و حتى بعد
النجاح سيصنع عداوات مع عدة شخصيات سواءا كروية أو حتى شخصية كما إعترف هو نفسه في
السابق ، و إليكم مجموعة من أبرز ما إعترض مسعود أوزيل في حياته
.
1 ) كاد أن يصبح لاعب تنس طاولة عوض لاعب كرة قدم
صرح أوزيل عن هوايته المفضلة بعد كرة القدم قائلا
:
لقد كنت جيدا في لعبة تنس الطاولة عندما مارستها أثناء المدرسة ، تخليت عن لعب كرة القدم لمدة 3 أشهر و فزت بإحدى الدورات ، و في ذلك الوقت كنت فعلا أحب تلك اللعبة أكثر من الكرة و أستمتع بها كثيرا
2 ) كيف تم إقناع أوزيل بالإنضمام إلى ريال مدريد رغم إعجابه ببرشلونة ؟
بعد كأس العالم 2010 ، إنهالت العروض على أوزيل من عديد الفرق
الأوروبية الكبيرة لكن اللاعب الألماني إنضم في النهاية إلى ريال مدريد مثلما صرح
كالآتي :
عقب مونديال 2010 ، تلقيت عروضا من أكثر من ناد أوروبي ، برشلونة و بايرن ميونخ و مانشستر يونايتد و أرسنال و ريال مدريد ، كنت أفضل برشلونة لأنني لم أر فريقا يلعب أفضل منهم في ذلك الوقت ، و أعتقدت أنني سأوقع لهم ، لكن من الواضح أن مدربهم بيب غوارديولا لم يرد التوقيع معي على عكس جوزيه مورينهو الذي كان مقنعا جدا و أكثر إصرارا لذلك قررت الإنضمام إلى ريال مدريد
3 ) أوزيل يحب ريال مدريد
عند وصول النجم الألماني إلى سانتياغو بيرنابيو صيف 2010 إلتقى
بلاعبه المفضل زين الدين زيدان الذي كان يشرف على تدريب فريق الشباب ، و وصف
اللحظات الأولى له في البيت الملكي قائلا :
كنت متوترا للغاية ، و في نفس الوقت كنت سعيدا و شاكرا بالإنضمام إلى ناد كبير مثل ريال مدريد ، حلمت باللعب هناك لأن لاعبي المفضل زيدان فعل ذلك
و أضاف :
عندما كنت جديدا في غرفة الملابس لأول مرة كنت هادئا و متوترا قليلا بسبب اللاعبين العظماء الذين لعبوا في هذا النادي ، و عندما إلتقيت بزيدان كانت لحظة خاصة بالنسبة لي ، و الآن سأقول أنه ليس سرا أن أحب ريال مدريد إلى هذه اللحظة ، فقد لعبت هناك يوما و لا يزال لدي الكثير من الأصدقاء هناك من اللاعبين و المسؤولين
4 ) أوزيل ساهم في الثورة على جوزيه مورينهو
لم يكن خروج جوزيه مورينهو من ريال مدريد عاديا لأنه بالأحرى لم يكن
بسبب فني فالفريق بدأ يستعيد توازنه أوروبيا و محليا ، لكن المشاكل مع اللاعبين هي
من كانت وراء الإقالة ، و أحد هؤلاء الذين عارضو الفني البرتغالي كان مسعود أوزيل
، و هذا جزء من إقتباس لصحيفة ماركا الإسبانية و الحوار الذي دار بين الطرفين عقب
إنتهاء شوط مباراة جمعت ريال مدريد و ديبورتيفو لاكورونيا
جوزيه مورينهو :
هل تعتقد أن القيام بتمريرات جيدة أمر كافي في المباراة ؟ هل تعتقد حقا أنك جيد أصلا ؟
مسعود أوزيل في كتابه :
أوقفني و نظر إلي ، تراجعت للوراء و كان الأمر أشبه بمواجهة الملاكمة حيث ينتظر مني ردة فعل ، لقد كرهته في ذلك الوقت رغم أنني أحببته كثيرا في الواقع
جوزيه مورينهو :
أريدك أن تعرف كيف تلعب ، أريدك أن تظهر كرجل فوق ارضية الملعب و إذا كنت لا تعرف سأريك
مسعود أوزيل :
إذا كنت رائعا في اللعب ، هيا إرتدي قميصي و حظا موفقا
مسعود أوزيل في كتابه :
توجه بعد ذلك إلى غرف الملابس عابسا و بدا عابسا و يقفز في كل مكان
جوزيه مورينهو في غرفة ملابس ريال مدريد :
أنت تستسلم الآن مما يعني أنك جبان ، حسنا ماذا تريد ؟ الذهاب للحمام و الإستحمام و غسل شعرك ؟ هل تفضل أن تكون وحيدا ؟ أم تفضل أن تظهر لي و لزملائك و للمشجعين ماذا ستفعل ؟ أنت شخص مبتذل ، إذهب للإستحمام فلسنا بحاجة إليك
مسعود أوزيل في كتابه :
إلتقطت منشفتي و ذهبت إلى الحمام بالفعل دون أن أقول أي كلمة ، ثم إعتذرت عن سلوكي أمام سيرجيو راموس و بقية اللاعبين .
في عرض لدعم أوزيل أخذ راموس قميص اللاعب الألماني و إرتداه تحت
قميصه في النصف الثاني من المباراة .
5 ) أوزيل ينفصل عن والده بسبب فلورينتينو بيريز
ألقى مسعود أوزيل باللوم على والده مصطفى أوزيل على خروجه من ريال
مدريد ، و أغلق حسابه على تويتر في محاولة لكسر العلاقات معه
.
لقد كان ترك ريال مدريد أصعب قرارا أتخذه في حياتي ، كنت أحلم بالفوز معهم بدوري أبطال أوروبا لأنني لازلت قادرا على العطاء أكثر ، لكن لم يسر الأمر على النحو المطلوب في تجديد العقد و أبي سأل الرئيس عن عقد عادل و لم يعطه لنا ، أسوء شيئ هو أن تكون عنيدا مع فلورينتينو بيريز ، لكني لمت والدي في نهاية المطاف و إنفصلت عنه و أغلقت حسابي على تويتر و فقدت ملايين المعجبين
6 ) مغادرة المنتخب الألماني بسبب العنصرية
لعب أوزيل مع منتخب ألمانيا 92 مباراة دولية سجل خلالها 23 هدفا و
صنع 40 آخرين ، و رغم هذه المسيرة المذهلة و فوزه بلقب كأس العالم 2014 أعلن
إعتزاله الدولي بعد هجوم الإتحاد الألماني لكرة القدم عليه على خلفية نشره صورة مع
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، و تحدث اللاعب في كتابه عن العنصرية التي تعرض لها
قائلا :
عندما نفوز فأنا ألماني و عندما نخسر فأنا مهاجر ، بقلب شجاع و عقب النظر إلى ما آلت إليه الأمور قررت عدم الإستمرار في اللعب مع المنتخب الوطني لأنني شعرت بالعنصرية و عدم الإحترام ، لقد إرتديت القميص الألماني بكل فخر لكن ليس بعد الآن
الرؤساء في الإتحاد الألماني عاملوني بعنصرية لجذوري التركية ، و لم يحترموا هذا الأمر و إتهموني بشكل غير عادل بالدعاية السياسية لذلك قررت الإنسحاب و الإعتزال فوارا