أشهر 10 كذبات في تاريخ كرة القدم

Footbolino
الصفحة الرئيسية

أشهر 10 كذبات في تاريخ كرة القدم



تمثل كذبة 1 أبريل حدثا طريفا بالنسبة لمشجعي الساحرة المستديرة حول العالم ، لكنها في الوقت نفسه قد تكون حقل ألغام يقع فيه الكثيرون ، مصدقين حكايات ليس لها أي أساس من الصحة ، و البعض منها لا يزال يحكى إلى اليوم و كأنه حقيقة مسلمة ، خصوصا بعد ظهور مواقع التواصل الإجتماعي التي أصحبت تنقل العديد من الأخبار و المعلومات الزائفة بسرعة ، و سنقدم لكم في هذه المقالة 10 من أشهر الكذبات في تاريخ كرة القدم ، ضع تعليقا اذا كان لديك كذبة أخرى و سنقول لك الحقيقة .

ليفاندوفسكي حفيد هتلر 


ليفاندوفسكي هتلر

هذه الشائعة عالمية ، و للأسف مازال هناك من يصدقها ، كيف لا و قد نشرت حتى في موقع اليوم السابع الشهير ، و هي تتحدث عن كون النجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي هو حفيد أدولف هتلر أو على الأقل ينتمي لنفس السلالة كونه حفيد باولا أخت هتلر .

لكن في الحقيقة لن تجد في شجرة عائلة ليفاندوفسكي أيا من هذا الكلام ، فهو من أصول بولندية بحتة فهو من مواليد بولندا عام 1988 في عائلة رياضية ، والده كان لاعب جودو و أمه لاعبة كرة طائرة .

أدريانو رجل عصابات 


أدريانو عصابات

خرجت إشاعة شهيرة تدعي أن النجم البرازيلي السابق أدريانو رجل عصابات ، مستشهدين ببعض الصور التي نشرت له رفقة أعضاء من عصابة تدعى " القيادة الحمراء " .

لكن الحقيقة هي أن نجم إنتر ميلان السابق إستعان بأعضاء هذه العصابة للحماية و العيش في الأحياء الفقيرة البرازيلية و البحث عن الحياة البسيطة ، بعد أن فقد جزءا كبيرا من ثروته و هذا جعله لا يستطيع تحمل تكاليف العيش في مدينة ريو دي جانيرو رغم انه كان في السابق يتقاضى قرابة 80 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا .

زيدان لم يقع في التسلل 


زيدان ضد اسبانيا كاس العالم 2006

يكيل العديد من الناس المديح لنجومهم المفضلين ، خاصة أولئك الذين إعتزلوا اللعبة ، فيحاولون تحريك أخبارهم و يستعرضون بعضا من أمجادهم و مزاياهم التي تكون أحيانا لا وجود لها .

من أبرز الأمثلة على هذا هو ما يتداوله المشجعون حول أن النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان لم يقع في مصيدة التسلسل مطلقا طوال مسيرته الممتدة بين عامي 1989 و 2006 ، لكن يكفي أن تعود إلى الفيديوهات التي تثبت أن زيزو وقع بالفعل في التسلل مثل مباراة فرنسا و إسبانيا في الدور 16 من كأس العالم 2006 .

الهند تهزم البرازيل 10-0 بالسحر


المنتخب الهندي و السحر

واحدة من أشهر الكذبات التي تحكى منذ أزل بعيد ، و هي أن المنتخب الهندي هزم البرازيل في إحدى المباريات 10-0 .
قسم ممن يروون الإشاعة يقول أن هذا اللقاء وقعت أحداثه في كأس العالم 1950 و على الأراضي البرازيلية بالذات ، أما هذا فهو خبر زائف مئة في المئة حيث أن الهند لم تشارك أصلا في فعاليات ذلك المونديال و إعتذرت عن المشاركة بحجة كونها دولة فقيرة و عدم قدرتها على تحمل تكاليف السفر .

و لحفظ ماء الوجه خرجت إشاعة أخرى تقول أن المنتخب الهندي خاف من ردة فعل البرازيليين بعد أن هزمهم في مباراة دولية ودية بنتيجة ثقيلة 10-0 بفعل السحر و الشعوذة ، لدرجة أن لاعبي البرازيل أصبحوا يشاهدون أسودا و ثيرانا متوحشة كلما إقتربوا من المرمى للتسجيل .

و الحقيقة الكاملة هي أنه لا توجد أي مباراة من الأساس جمعت المنتخب الهندي و المنتخب البرازيلي على مر التاريخ ، لكن الهنود حقا كانوا يلعبون كرة القدم حفاة و هذه ليست كذبة .

باريزي و مالديني الدفاع الحديدي 


مالديني باريزي

هذه المعلومة الخاطئة التي سنقدمها لا يتداولها سوى جمهور أي سي ميلان ، فالكذبة منتشرة بكثرة وسط المشجعين مفادها أن الأسطورتين فرانكو باريزي و باولو مالديني لعبا معا 196 مباراة و إستقبلوا خلالهم 29 هدف فقط .

و إذا كان هذا الرقم صحيحا فإن ميلان حتما سيكون قد فاز بجميع البطولات المحلية و القارية فترة لعب الأسطورتين معا من 1985 إلى 1997 ، لكن طبعا الروسونيري هذا غير صحيح ، فالإحصائيات الدقيقة حسب موقع 365 سبورت تشير أن باريزي و مالديني لعبا معا 330 مباراة و إستقبلا 226 هدف تقريبا ، و هذا في حد ذاته رقم قوي و مذهل لكن ليس إلى تلك الدرجة التي إنتشرت بها المعلومة .

ليستر سيتي إستعان بالسحر للفوز بالدوري الإنجليزي


 

مثل فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2015/2016 مفاجئة كبيرة ، و بينما يحاول الخبراء تحليل هذا الإنجاز خرجت إشاعة تتحدث أن فريق الثعالب كان يستعين بالسحر للفوز في مبارياته .

و يرجح أصل الحكاية إلى تايلاند موطن ملاك النادي الإنجليزي عندما سافر مجموعة من الرهبان التايلانديين إلى ليستر لمباركة ملعب كينغ باور ستوديوم و تقديم أقمشة مباركة اللاعبين ، و ألتقطت بعض الصور لتلك الطقوس فسرت من طرف البعض أن ليستر سيتي إعتمدوا على السحر من أجل الفوز بالمباريات و تحقيق البريميرليغ .

لكن كانت تلك لا تغدو أكثر من كونها مجموعة عادات آمن بها رئيس ليستر سيتي فيتشاي سريفادانابرابا و الذي توفي هذا العام بطريقة مأسوية بعد سقوط طائرته المروحية .

جابريل باتيستوتا سوري الأصل


باتيستوتا سوري

جابريل عمر باتيستوتا أسطورة أرجنتيني غني عن التعريف ، و للوهلة الأولى عندما يمر عليك إسمه تظن أن اللاعب ينحدر من أصول عربية ، و تمكن الإخوة السوريون من نسب نجم فيورينتينا و روما السابق إلى موطنهم .
و إنتشرت هذه المعلومة بشكل كبير في ربوع العالم العربي ، حتى نفى اللاعب نفسه هذا الكلام بتصريح صحفي عبر قناة الجزيرة الرياضية أكد فيه أنه ليست له أي أصول عربية و عبر في نفس الوقت عن حبه لهم ، لكن المسألة هي مجرد إسم فقط .

واين روني يتحول إلى مصارع


واين روني كينج باريت 

عام 2015 أقيم عرض مصارعة راو في مدينة مانشستر ، و شهدت تلك الليلة حدثا بارزا عندما صعد النجم الإنجليزي واين روني إلى حلبة المصارعة و صفع كينج باريت على وجهه ، لتبدأ التكهنات حول أن روني سيعتزل قريبا و يصبح مصارعا .

لكن الحدث على الأرجح كان فقط للدعاية الإعلامية ، حيث نشبت منذ أشهر قبل ذلك عدة مشادات كلامية على مواقع التواصل الإجتماعي بين روني و باريت ، سخر فيها الأخير من معاناة مانشستر يونايتد في تلك الفترة ، و يقال كذلك أن المصارع مشجع وفي لنادي ليفربول الغريم التقليدي للشياطين الحمر .

مجدي عبد الغني سجل هدف مصر الوحيد في كأس العالم


مجدي عبد الغني كاس العالم

مفهوم خاطئ ينتشر عند جزء كبير من جماهير الرياضة العربية و خاصة المصرية كون لاعب الأهلى المصري السابق مجدي عبد الغني كان صاحب الهدف الوحيد لمصر في كأس العالم ، قبل أن يكسر هذا الإنجاز محمد صلاح في كأس العالم 2018 .

البلدوزر سجل هدف المنتخب المصري الوحيد في مونديال 1990 بإيطاليا ضد المنتخب الهولندي من علامة جزاء ، و إعتقد كثيرون أن مصر ليس لديها سوى ذلك الهدف في المنافسة الدولية العالمية ، لكن هذا غير صحيح لأن عبد الرحمان فوزي سجل قبله في مشاركة الفراعنة بكأس العالم 1934 ، بل أحرز هدفين ضد المنتخب المجري الذي قلب النتيجة في النهاية و فاز 4-2 .

بيليه يلعب دون تسلل 


بيليه تسلل

لن نكون مبالغين إذا إعتبرنا أن كذبة بيليه يلعب دون تسلل هي أشهر إشاعة يتحدث عنها المشجعون ، و لا تزال تلقي بضلالها على الناس إلى يومنا هذا .

كثرة أهداف الأسطورة البرازيلية التي تتجاوز ال1000 ، جعل الكثيرين يعتقدون أن كرة القدم في عصر بيليه تلعب دون تسلل ، لكن في الحقيقة فإن هذه القاعدة معمول بها منذ مهد كرة القدم ، بل كان التسلل في عهد الملك البرازيلي أصعب من التسلل الذي نعيشه اليوم ، ففي السابق كان يجب أن يكون هناك لاعبين قبل حارس المرمى لترفع الراية ، أما الآن فيكفي تواجد لاعب واحد فقط .
google-playkhamsatmostaqltradent